أكد الخبير الأثري المصري، زاهي حواس، أن هناك حاجة لتدخل دولي لحماية الآثار في العراق، التي ترجع للعصور الآشورية والبابلية والسومريون القدماء، التي يسعى تنظيم "داعش" لتدميرها.

أضاف حواس في تصريحات نقلتها صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، أن هناك حاجة ملحة لحماية تلك الآثار، رغم أنها كانت يوما ما تنافس آثار الفراعنة، التي دائما ما يفضلها باعتباره مصريا، لكن ممارسات التنظيم المتطرف تبدو تهديدا للتراث الثقافي العالمي، وللآثار المهددة بالانقراض، مؤكدا أن حماتها ينبغي أن تمثل أولوية قصوى لدى المجتمع الدولي في صراعه ضد "داعش".

أضاف الخبير الأثري المصري، الذي يلقي محاضرة أمام جامعة جنوب كاليفورنيا هذا الأسبوع، "تلقيت العديد من الرسائل الإلكترونية من شباب الأثريين في تلك الدول، وهم يشعرون بالخوف من جراء ما يحدث في هذه الآونة، لا يجب أن ننتظر. لا يجب أن نتركهم يدمرون تاريخنا."

وأعرب حواس عن أمنيته بأن تقوم الجامعة العربية بتشكيل قوة خاصة، يقتصر دورها على حماية الآثار القديمة في مختلف المناطق الخاضعة تحت سيطرة التنظيم المتطرف، موضحا أن الإقدام على اتخاذ هذه الخطوة سيحظى باحترام دول العالم.

أضاف أن الولايات المتحدة ينبغي أن تقوم بتدريب مفتشي الجمارك في الدول الأخرى، حتى يتمكنوا من منع تهريب القطع الأثرية.