أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، انتهاء التحضيرات لإطلاق حملة عبر وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي تستمر لمدة أسبوع، بالتزامن مع قرب انتهاء المهلة المحددة للاستئناف على قرار المحكمة الأوروبية برفع الحركة من قائمة المنظمات الإرهابية.

وذكرت وكالة "شهاب" الفلسطينية، أن الحملة ستنطلق مساء اليوم، الخميس، تحت عنوان #‎AskHamas?، وسيتم توجيهها إلى الجمهور الأوروبي لإرسال رسالة مفادها أن الحركة ليست إرهابية، بل هي حركة تحرر وطني، وأن الإرهابي الحقيقي هو الاحتلال الإسرائيلي.

وسترتكز الحملة بالدرجة الأساسية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتأخذ شكل السؤال والجواب كما يتضح من عنوانها "اسأل حماس"، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من الشارع الأوروبي الذي أظهر تضامنا ملحوظا مع قضية الشعب الفلسطيني.

وقال عضو الدائرة الإعلامية في "حماس"، طاهر النونو، خلال مداخلة في ورشة نظمتها مؤسسة "الثرايا" للإعلام صباح الخميس، أن الحملة تتضمن عددا من البرامج والفعاليات وسيكون من ضمنها لقاءات مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين الجمهور وشخصيات قيادية في الحركة داعيا نشطاء الإعلام الاجتماعي إلى دعم هذه الحملة بصفتها قضية وطنية مرتبطة بالكل الفلسطيني".

كانت محكمة العدل الأوروبية ألغت الأربعاء 17 ديسمبر/كانون الأول ضم حركة "حماس" إلى قائمة المنظمات الإرهابية الخاصة بالاتحاد الأوروبي، بسبب خلل إجرائي، مع الإبقاء على تجميد أصولها في أوروبا، بينما يعتبر الاتحاد الأوروبي حركة "حماس" منظمة إرهابية منذ عام 2003.