طالبت هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية حرق كنيسة كرداسة، أمام محكمة جنايات الجيزة، اليوم الخميس، بأن تستعلم المحكمة من شركة الاتصالات التي يتعامل معها موكلها المتهم، محمد همام، عن النطاق الجغرافي لمكالماته الصادرة والواردة يوم الواقعة، معللةً بأن ذلك الإجراء سيثبت أن المتهم كان خارج الجيزة، يوم الحادث.

وفي سياق متصل طالب الدفاع كذلك بأن يخضع موكلها، أحمد سعيد جاد، لقانون الطفل، مشيرة إلى أن عمره كان أقل من 18 عاما، وقت القبض عليه، حيث كان يبلغ تحديدا 17 عاما.

وكانت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاته، وعضوية المستشارين ياسر ياسين وعبدالرحمن صفوت الحسيني، نظرت اليوم الخميس، بحضور وكيل نيابة كرداسة، محمد علي، رابع جلسات محاكمة 73 إخوانيا متهمين في حرق كنيسة كرداسة.

ويواجه المتهمون بحريق كنيسة كرداسة، تهما بارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر، والشروع في القتل، علاوة على إضرام النيران عمدا في منشأة دينية، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.