تقرير : محمد عادل

في قرية "ميت الحارون"، التابعة لمركز زفتى بالغربية، تجد نفسك فجأة أمام مئات إطارات السيارات التالفة التي تفترش أرض الشارع، البيوت بالطوب الأحمر، وأغلبها يعمل في تدوير الكاوتش التالف.

يبلغ عدد سكان القرية نحو 2.669 نسمة، وتضم أكثر من 150 ورشة تستخدم الكاوتش التالف، في العديد من الصناعات، كمقاطف وسيور الماكينات وأسلاك الصلب، وغيرها، ما أدى لتراجع نسبة البطالة.

"دوت مصر" زار القرية لمعرفة دقائق هذه الصناعة، وخطورتها، وكيف تتعامل معها الدولة.