شهدت محافظة الغربية في الأيام الماضية تفاقم أزمة اسطوانات البوتاجاز بجميع المدن والقرى، ما تسبب في عودة ظاهرة السوق السوداء، ووصل بسعر الاسطوانة إلى 70 جنيهًا.

واتهم الأهالي مديرية ومباحث التموين بالتسبب في الأزمة، بسبب ضعف الرقابة والفشل في السيطرة على أصحاب مستودعات البوتاجاز.

وفي مدينة قطور، وصل سعر الاسطوانة في بعض القرى إلى 70 جنيهًا، بسبب انتشار ظاهرة "السريحة"، الذين يبتاعون كميات كبيرة من الاسطوانات من أصحاب المستودعات.

وقال إبراهيم مزروع، أحد مواطني قرية دماط بمركز قطور، إن معظم الأهالي يضطرون لشراء الأنابيب من السوق السوداء بأسعار تتراوح من 50 إلى 70 جنيهًا، وسط فشل مسؤولى التموين في القضاء على هذه الظاهرة، مطالبًا محافظ الغربية بزيادة حصتها من الأنابيب، وتشديد الرقابة على أصحاب المستودعات.

وشهد أحد مستودعات مدينة السنطة مشاجرة حامية بين الأهالي بسبب السباق على أولوية الحصول على اسطوانة الغاز، التي وصل سعرها إلى 60 جنيهًا.

وقال إبراهيم أبو العطا، تاجر من المدينة، إن محافظة الغربية تعاني من تفاقم الأزمة في الأيام الماضية؛ بسبب زيادة استهلاك الأنابيب وضعف الرقابة على المستودعات، ما تسبب في ارتفاع الأسعار في السوق السوداء.