قال رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، الشيخ علاء أبو العزائم، إن ما نشر بأحد المواقع الإخبارية حول هجومه على الصوفية والتصوف ووصفها بـ"الهلس"، غير صحيح، مستنكرا أن يكون رئيسا للاتحاد ويهاجم فكره.

وأضاف أبو العزائم، فى تصريحات لـ"دوت مصر"، اليوم الأربعاء، أن التصوف بمثابة المدرسة الأخلاقية فى الإسلام، مشيرا إلى أنه ساهم فى نشر الدين فى البلدان التى لم تصلها الفتوحات.

وأوضح أن بعض "أدعياء التصوف"، يشوهون بتصرفاتهم السلبية التصوف الحقيقي، مشيرا إلى أنهم يعطون لافرصة للمتربصين من الجماعات المتشددة للإساءة لهذا الفكر المعتدل.

وأكد أنه من أكثر  المدافعين عن التصوف، وأخرج عشرات الكتب من "دار الكتاب الصوفي"، التى يترأس مجلس إدارتها، دفاعا عن هذا الفكر .

وبخصوص الموالد، قال أبو العزائم، إن الطرق الصوفية مسؤولة فقط عما يحدث فى المساجد التي تقيم موالد فيها، لافتا إلى أن وجود مخدرات أو راقصات أو ألعاب نارية في بعض الموالد، من اختصاص وزارة الداخلية، وليس للصوفية علاقة به.

وطالب الطرق الصوفية بتبني استراتيجية آخرى لاختيار مشايخها ، بعيدا عن التوريث، حتى لا يفتقر المتصوفون المرجعية العلمية بمرور الوقت.

وكانت بعض المواقع الإخبارية قد تناقلت خلال الأيام الماضية، تصريحات على لسان أبو العزائم، تهاجم الصوفية والموالد، بوصفها "هلس ودجل".