دبلوماسيون: علاقة وثيقة تجمع قطر واسرائيل
ذكرت عدد من الصحف العربية اليوم الاثنين أن رئيس الهيئة القطرية لإعادة اعمار غزة محمد اسماعيل العمادي يتوجه غدا الثلاثاء إلى قطاع غزه من معبر ايريز الاسرائيلي، حيث علق دبلوماسيون علي ذلك بأن المسئول القطرى الكبير سيتوجه أولا الى دولة اسرائيل الشقيقة لقطر ومنها الى القطاع المنكوب الذى تم دكه على أيدى الاسرائيليين ومن المستغرب أن ذلك يتم في الوقت الذي تم فيه اليوم فتح معبر رفح أمام الحركة.
وأضاف الدبلوماسيون أن قناة الجزيرة القطرية قد دأبت علي ترويج الأكاذيب والفتن والدسائس بكيل الاتهامات وعلى مدى الأعوام الماضية منذ انطلاقها فى النصف الثانى من تسعينات القرن الماضى حول العمالة لإسرائيل والصداقة مع اسرائيل وصالت القناة القطرية وجالت لتنقل موقف الشقيقة قطر فى توزيع إتهامات الخيانة والعمالة على العديد من دول المنطقة كما كالت للعديد من الدول الاتهامات نتيجة اتصال تلك الدول بإسرائيل.
ولفت الدبلوماسيون أن هذه القناة التى تذكرنا بحقيقة معروفة أنه كلما قل الحجم ارتفع أكثر صوت النباح، لم تلتفت أو تشر من قريب أو بعيد إلى العلاقات الاسرائيلية القطرية الحميمة وبين قادة هذه الإمارة السابقين وقيادات إسرائيلية أيديهم ملطخة بدماء الشعب الفلسطيني البرئ وحتى أنها لم تمر عليها مرور الكرام العابرين فغضت الطرف عن تلك العلاقات الوطيدة رغم ان هذه الدويلة ليست من دول المواجهة مع اسرائيل .
وشدد الدبلوماسيون المصريون علي أن الكثيرين الآن يعرفون حجم العلاقات القطرية الاسرائيلية منذ الأخبار التى انتشرت منذ عدة سنوات حول قيام أبناء رئيس الوزراء السابق بقضاء احدى اجازات الصيف بمدينة تل أبيب الساحلية، لتعقبها العديد والعديد من الأخبار ومنها الصورة الشهيرة لرئيس الوزراء القطرى السابق وهو يصافح الوزيرة تسيبى ليفتى التى كان يشاطرها أحدى موائد الطعام، و لم تفصح القناة القطرية عن ملابسات الزيارة إلى اسرائيل والتى تشمل زيارة غزة،
وأكد الدبلوماسيون أنه ليس بالغريب على دويلة تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمركية فى العالم انطلقت منها الطائرات الأمريكية لتقصف دولا عربية اخرى أسهم النظام القطرى فى اسقاطها ولتدخل المنطقة فى دائرة كبرى من العنف والدماء لافتا إلي أنه كان من الممكن التنسيق مع مصر التى أدارت أكبر عملية اغاثة فى تاريخ المنطقة لإغاثة القطاع والتى سمحت لعشرات الآلاف من أطنان المساعدات للدخول الى القطاع والتى تسمح لمسئولى الاغاثة من كافة أرجاء العالم بالدخول الى غزه للوقوف على حجم المأساة ولمساعدة سكان القطاع، خاصة وان معبر رفح مفتوح اليوم وغدا وبعد غد ، الا أن قطر العظمى يبدو أنها لا ترتاح الا عند أقدام المعتدين والمحتلين.