بدأ توافد وزراء الخارجية العرب، اليوم الإثنين، إلى مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك للمشاركة في أعمال الدورة الـ 143 لمجلس الجامعة العربية الوزراي، والذي تتسلم رئاسته على المستوى الوزاري المملكة الأردنية، من موريتانيا، والتي رأست أعمال الدورة الماضية.

ووصل إلى مقر الأمانة العامة وزراء خارجية العراق، إبراهيم الجعفري، وسلطنة عمان، يوسف بن علوي، والكويت، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، والمغرب، صلاح الدين مزوار، ومصر، سامح شكري، وتونس، الطيب البكوش، والإمارات، محمد بن زايد، إلى جانب وزير خارجية الصومال،  والوفد السوداني، ونائب وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالله الرميحي، فيما يمثل اليمن في الاجتماعات سفيرها بالقاهرة، محمد الهيصمي. 

ومن جهة أخرى، غاب وزير الخارجية التونسي عن لقاء تم تحديده مع الأمين العام للجامعة، نبيل العربي، في التاسعة من صباح اليوم، الإثنين، فيما التقى العربي وزير الخارجية العراقي، والذي يشارك لأول مرة في أعمال الاجتماعات الوزارية لمجلس الجامعة، حيث كان يوفد نائبه.

وبصورة مفاجئة أيضا، غادر العربي مقر الجامعة العربية، بصورة غير مسبوقة في أعمال اجتماعات وزراء الخارجية العرب، وذلك في وقت بدأت فيه اجتماعات لجنة متابعة قرارات القمة العربية على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة وزير الخارجية الكويتي، فيما تواردت بعض الأحاديث بأنه خرج لاستقبال وزيرة خارجية السويد.

ومن المنتظر أن تشارك وزيرة خارجية السويد بكلمة لها في افتتاح أعمال مجلس الجامعة الوزاري اليوم، وذلك تقديرا لدور بلادها الداعم للقضية الفلسطينية.

وعلى الصعيد الأمني، شهد محيط الجامعة العربية تشديدات أمنية مكثفة لتأمين الوزراء المشاركين في أعمال الاجتماع.