قال رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، اليوم الأحد، إنه "لا وجود لما يشاع عن فتور في العلاقات المصرية السعودية، بعد اعتلاء الملك سلمان بن عبدالعزيز، العرش في المملكة".

وأضاف محلب، خلال حواره مع الإعلامية زينة يازجي، عبر برنامج بصراحة، على شاشة "سكاى نيوز عربية"، اليوم الأحد، أن "المصريين يخوضون حربًا ضد تنظيم إرهابي يبث سمومه، وأصبح يمتلك شبكة دولية، تمكنت من مفاصل الدولة لمدة عام، عندما تولت جماعة الإخوان الحكم، حيث وجد الإرهاب بيئة حاضنة له"، حسب قوله.

وأوضح رئيس الوزراء، أنه "تم اختراق سيناء من قِبل جماعات إرهابية كثيرة في فترة ما قبل ثورة 30 يونيو، وهناك جهود أمنية مكثفة لتطهير سيناء"، لافتًا إلى أن "الأوضاع الأمنية الآن أفضل كثيرًا من ذي قبل".

وأشار إلى أن "هناك محاكمات تجرى الآن، وأنه يثق تمامًا في القضاء المصري وأحكامه العادلة، وأن المعلومات لدى كافة الأجهزة الأمنية موجودة، ولكن نواجه تنظيمًا نشأ من 80 عامًا، يدبر المؤامرات لهدم الدولة المصرية، والعمل على تقويض أركانها، وزعزعة اقتصاد الدولة، حتى تكون مثل سوريا واليمن وليبيا"، مشددًا على أن "مصر إذا انهارت ستنهار المنطقة بأكملها".

وأكد محلب، أن "الأجهزة الأمنية تتلقى أكثر من 70 بلاغًا يوميًّا بوجود قنابل مزروعة لترويع المصريين، وما يفعله هذا التنظيم لا يمت للإسلام بصلة"، مشيرًا إلى أن "الإسلام لا يدعو بأي حال من الأحوال إلى القتل والعنف".

واعتبر محلب، أن "التعامل الأمني في سيناء يجري على أكمل وجه"، لافتًا إلى أن "نسف الأنفاق بين غزة ومصر كانت عملية مهمة جدًّا، لأنها دمرت عددًا كبيرًا جدًّا من الأنفاق، والجيش المصري سيعلن قريبًا عن تطهير سيناء".

ورأى رئيس الوزراء، أن "المواجهة الأمنية ليست وحدها الحل لمكافحة التطرف الديني، بل ينبغي التصدي له بالثقافة والتعليم والتنوير الفكري".