التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 03:51 م , بتوقيت القاهرة

هل تساهم أمل كلوني في استرجاع المسلة المصرية من فرنسا؟

ذكرت صحيفة "لو نوفل أووبسرفاتور" أن المسلة المصرية في ميدان كونكورد بباريس من المكن أن تعود إلى القاهرة، إذا تمكنت المحامية الدولية أمل علم الدين (كلوني) من كسب قضية استرداد جداريات البارثينون الرخامية إلى اليونان من المملكة المتحدة.


 


قطعة من جداريات البارثينون 


وتساءلت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الأحد، عما إذا كان ينبغي على فرنسا إرجاع مسلة ميدان كونكورد إلى القاهرة، مشيرة إلى أن هذه المسلة أضحت مسألة ثقافية معقدة، في ظل كثرة الآثار التي تعرض في دول لا ترتبط بحضارتها الأصلية.


وأشارت الصحيفة إلى أن المحامية أمل كلوني، التي تزوجت مؤخرا بنجم هوليود جورج كلوني، تتولى حاليا قضية استعادة جداريات البارثينون من بريطانيا إلى أثنيا، وإذا نجحت هذه القضية فإنها ستفتح الباب أمام العديد من القضايا المشابهة.



بعد نجاح القضية من حق مصر مطالبة فرنسا بالمسلة


وأشارت الصحيفة إلى أنه أصبح من المرجح بقوة، أن ترد فرنسا المسلة إلى مصر، حتى وإن لم تطالب الأخيرة بها، موضحة أن هذه المسلة هي واحدة من اثنتين بناهما الفرعون رمسيس الثاني في القرن الثامن قبل الميلاد، لتزيين مدخل معبد آمون في الأقصر.


ولفتت الصحيفة إلى أن فرنسا تملك واقعيا المسلتين، وليس المسلة الوحيدة في كونكورد، ففي 1828 عرض نائب والي مصر محمد علي، المسلتين على فرنسا، التي نقلت واحدة فقط، استقرت أخيرا في ميدان كونكورد.


وتابعت الصحيفة بأنه على الرغم من أن المسلة الأخرى لم تغادر معبد الأقصر، فإنها نظريا ظلت ملك فرنسا حتى زيارة الرئيس فرانسوا ميتران، إلى القاهرة، والذي رد ملكيتها بشكل رسمي إلى مصر.


وذكرت الصحيفة أنها ستكون خطوة جيدة من فرنسا، إرجاع هذه المسلة إلى مصر، مثلما فعلت من قبل مع إيطاليا وجامعة هيدلبرج، حينما أرجعت لهما قطعا أثرية من متحف اللوفر.