أسقطت نيابة ولاية نيفادا الأمريكية، أول أمس الجمعة، جريمة قتل، عن سيدة قضت أكثر من 30 سنة خلف القضبان، وفق ما ذكرته وكالة "رويترز"، التي أشارت إلى أن تحليل DNA برأها أخيرا.

وقالت الصحيفة إن القاضي أسقط الإدانة عن "كاتي وودس"، البالغة 64 عاما، في سبتمبر الماضي، بعد تحليل حمض نووي على سيجارة كانت موجودة في موقع حادث القتل في حرم جامعة نيفادا، لافتة إلى أنه أطلق سراح المتهمة، وقال لها أن تعود لإعادة المحاكمة في يوليو، لكن رئيس مكتب النيابة في ضاحية واشو كاونتي، كريس هيكس، قال إن مكتبه رفض النظر مجددا في هذه القضية.

وأضاف "هيكس" في بيان للمكتب: "في اعتقادنا أن أدلة الحمض النووي المكتشفة حديثا، والتحقيق المستمر في هذه القضية، يبرئان كاتي وودس من قتل ميشيل ميتشل".

تعود أحداث القضية إلى عام 1976، حينما اختفت طالبة الصيدلة ميشيل ميتشل، بعد تعطل سيارتها بالقرب من الحرم الجامعي، ووُجد جسدها داخل جراج، ويديها مقيدتين، كما أنها تعرضت لعدة طعنات في رقبتها.

وتشير الوكالة إلى أن الشرطة لم تعتقل أحد في هذه القضية خلال الأعوام الثلاثة التالية، لكن "وودس" تحدثت إلى فريق من الأطباء النفسيين في لويزانا بأنها كانت مريضة، وأنها قتلت فتاة عمرها 19 سن، تسمى "ميشيل" في جراج بالقرب من جامعة في رينو.

وقالت "وودس" نفس كلامها أمام مسؤولي الأمن، الأمر الذي دفع  القاضي للحكم بسجنها مدى الحياة في عام 1985.