أمن الإسماعيلية ينظم حوار مجتمعي حول مكافحة الإرهاب
نظم قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية ظهر اليوم السبت بالتنسيق مع الاتحاد العام للجمعيات الأهلية ندوة بعنوان "مكافحة الإرهاب والتوعية السياسية" بنزلة شباب الشيخ زايد بالإسماعيلية.
وجاءت الندوة بحضور بعض المواطنين وممثلي الجمعيات للحديث عن خطر الإرهاب ودور المجتمع والجمعيات الأهلية في مساعدة الشرطة للقضاء عليه.
وقال اللواء خيري عباس مساعد مدير أمن الإسماعيلية، إن الإرهاب يعتبر من الظواهر الجديدة والحديثة التي طرأت على مصر، مضيفا أن جهاز الشرطة لا يستطيع تأدية عمله في مكافحة الإرهاب إلا بمساعدة المواطنين وإمدادهم بالمعلومات الفورية حال رصد أي تحركات غريبة للمشتبه بهم.
وقال العميد دكتور راضي عبد المعطي ممثل وزارة الداخلية في قطاع حقوق الإنسان، إن المجتمع بجميع مؤسساته وطوائفه لابد أن يتكاتف لمواجهة خطر الإرهاب في مصر.
وأضاف أن الأمن يعتبر مسؤولية تقع على عاتق رجال الأمن والمواطن نفسه، وبالتالي يواجه خطره الطرفان، لافتا إلى أن الإرهابي أصبح لايفرق بين مدني وعسكري وإنما يستهدف الدولة والمواطنين.
واكد راضي على أن وزارة الداخلية ورجال الأمن مستمرون في مواجهة الإرهاب مهما كلف أرواح شهداء ومصابين، مطالباً المواطنين بضرورة الإبلاغ عن أي حادث والمساهمة في منع الجريمة قبل وقوعها.
وقالت الدكتورة كريمة الحفناوي وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي في الإسماعيلية إن الشارع المصري في هذه الفترة في أمس الحاجة إلي التنمية الثقافية والتوعية.
وأضافت أن المجتمع المدني يعتبر هو الأقدر علي تلبية هذه الإحتياجات من خلال الاختلاط بالمواطنين والتواصل معه لتغيير بعض المفاهيم المغلوطة لهم حول الإسلام بالتعاون مع الأزهر الشريف.