بدأ مؤتمر تدشين المنتدى الوطنى المستقل (ثورة)، اليوم السبت، بالوقوف دقيقة حداد على الشهداء، بحضور عددا من الشخصيات السياسية والعامة، منهم: مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، ووزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة، والمنسق العام الأسبق لحركة كفاية جورج اسحاق، والقيادي بحزب التيار الشعبي -تحت التأسيس- خالد تليمة، والمتحدث الرسمي لحزب الدستور خالد داوود، وعضو مجلس نقابة الصحفيين خالد البلشي، والمتحدث باسم التيار الشعبي السفير معصوم مروزق، ووزير الثقافة الأسبق عماد أبو غازي.

من جانبه، قال مستشار مجلس الأمناء للمنتدى علاء عبدالهادي، إن الفكرة تتضمن قيام منتدى شامل تتلخص أهدافه في حروف كلمة (دعمكم)، مشيرا إلى أن العناصر تتضمن الإيمان بالحريات، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والمواطنة، والثقافة والمعرفة والحفاظ على الحقوق الثقافية والمعرفية، والكرامة الانسانية.

وأضاف "عبدالهادي"، فى كلمته خلال تدشين المنتدى، أن أعضاء مجلس الأمناء يؤمنون بتحقيق العناصر الخمسة، ووضع كل ما يلزم من تحقيق العناصر وعرضها على الشعب، عبر تفعيل حوار كامل وإقامة ندوات ولقاءات مع جميع الطوائف من نقابات وحركات ثورية، مطالبا بالتصدي لكل أشكال التمييز والحفاظ على كرامة المواطن، كما حذر من غياب الرؤية الثقافية حول ثورة يناير، التي تسببت في ضياع أهدافها.

وأكد مستشار مجلس الأمناء، أن مؤسسي المنتدي يعتبرون أن حالة الركود المعرفية هي أحد الأسباب التي تؤدي لضياع الحقوق، لافتا إلى أن الضامن الوحيد حول بقاء الأنظمة هو تحقيق المعرفة والثقافة وتحقيق الأمن القومي للشعب، مشددا على أنه سيتم التصدي عبر المنتدى للمخططات الغربية.

وأوضح علاء عبدالهادي، أنه تم اختيار مجلس الأمناء عن طريق التصويت، واجتياز المعايير الأسياسية، وهي: الإيمان بتحقيق مطالب الثورة، مشيرا إلى أن المنتدى يستهدف قيام وعيا نقديا يقود التنمية.