تردد مؤخرا مصطلح "البراميل المتفجرة" في بعض الحروب الدائرة في البلاد العربية، ولحداثة هذا المصطلح حاول "دوت مصر" التعرف عليه، لمعرفة آثاره التدميرية.

العقيد الخبير الأمني خالد عكاشة، أوضح أن تقنية البرميل المتفجر تبنى على أساس عدم القدرة على إنتاج صواريخ، في مصانع القوات المسلحة في الدول التي تستخدم هذا النوع من التسليح البدائي.

ولفت عكاشة، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، إلى أن الأنظمة التي تعتمد على هذا النوع من التسليح تلجأ إليه نظرا لانخفاض تكلفة تصنيعه، مع الاستفادة من ضمان تأثيره المدمر الذي يساوي القنابل والصواريخ المتطورة، وهو أمر مرهون بطبيعة الهدف المراد توجيه إليه هذا البرميل.

وتابع الخبير الأمني: الفكرة ببساطة هي إنشاء أسطوانة "عبوات برميلية" بها مواد كيماوية شديدة التفجير، ما يعنى أنها قنبلة بدائية وغير مصرح بها دوليا، لأنها غير متطورة، وعليه فلا يمكن الحصول على إذن بتصنعيها، لأنها لا تحتاج إلى تقنية تكنولوجية، وتأثير مداها يطابق القنابل رخيصة الثمن.