دفع دفاع المتهمين الثالث عشر والثاني بقضية "فتنة شيعة أبو مسلم"، من محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، وعضوية المستشارين سامح سليمان، ومحمد عمار، وحضور وكيل النيابة محمد السيسي، وسكرتارية محمد السعيد، بعدة دفوع قانونية.

وبدء دفاع المتهم الثالث عشر، إبراهيم خميس، والذي دفع ببطلان التحريات، وطلب براءة موكله، كما دفع بعدم كفاية وجدية وانعدام التحريات التي قام بها العقيد خالد إبراهيم، وكذلك تحريات الأمن الوطني.

وبعد مرور ساعة من بدء نظر محاكمة المتهمين بقتل القيادي الشيعي حسن شحاتة وآخرين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"فتنة الشيعة"، وصل المتهمين المتأخرين عن الحضور بجلسة اليوم السبت، وهو المتهم الأول والرئيسي في القضية حمدي بريك، والمتهم الثالث عشر والمتهم الثاني، ورفع القاضي جلسة المحاكمة للاستراحة.

واستكمل محامي المتهم الثاني مرافعته أمام محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، وعضوية المستشارين سامح سليمان، ومحمد عمار، وحضور وكيل النيابة محمد السيسي، وسكرتارية محمد السعيد، وذلك داخل غرفة المداولة، بعد حالة الشغب التي شهدتها القاعة أثناء إدخال المتهمين.

ومن المقرر أن تستمع المحكمة لباقي مرافعة دفاع المتهمين داخل قاعة المحكمة، وسماع مرافعة المتهم الثاني ستكون داخل غرفة المداولة، وذلك بعد رفع الجلسة.

كما استمعت المحكمة لدفاع المتهم الثاني عبد المنعم صابر شاهين، والذي دفع بانتفاء أركان الجريمة، وانتفاء ركن العلم لارتكاب الواقعة، وكذلك الدفع بسبب علاقة السببية، وانتفاء صلة المتهم بالواقعة، وعدم جدية التحريات، وبطلان الدليل المستمد منها.

وكانت جهات التحقيق قد أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم التجمهر بقصد القتل العمد مع سبق الإصرار، وقتل حسن محمد شحاتة أحد زعماء المذهب الشيعي في مصر، وثلاثة آخرين من أبنائه وأتباعه عمدًا، بأن توجه الجناة إلى مكان تواجدهم وحاصروهم، حاملين أسلحة بيضاء وعصى وزجاجات مولوتوف، وأجبروهم على الخروج منه، ثم انهالوا عليهم ضربًا وطعنًا فأحدثوا إصابات أودت بحياتهم.