أثار ظهور أميرة أبو طالب (ابنة الدكتور نعيم أبو طالب الأستاذ الجامعي، الذي أنشأ أول قسم للكمبيوتر في العالم العربي بكلية هندسة جامعة الإسكندرية، ومحافظ الإسكندرية في الفترة من 1980-1981، وحفيدة -جدها لأمها- الأديب والمفكر، مصطفى صادق الرافعي، تلميذ الإمام محمد عبده، وصاحب كتاب وحي القلم، ومؤلف ديوان أخذ عنه النشيد الوطني لمصر "بلادي"، أثار ردود أفعال واسعة في الآونة الأخيرة بمحافظة الإسكندرية.

حيث ظهرت أميرة أبوطالب التي تزوجت من محافظ الإسكندرية الجديد، مؤخرا في العديد من الاجتماعات داخل مقر المحافظة، ورتبت لزيارات غير رسمية لبعض دور الثقافة بالإسكندرية، منها قصر ثقافة الشاطبي، ما ترك أثرا سلبيا وانتقادا من الشارع السكندري وبعض المسؤولين التنفيذيين والسياسيين، وكذلك الإعلام.

درست أميرة، التراث العربي، وعملت بالولايات المتحدة لسنوات، وتوجهت للعمل كأستاذة جامعية في قسم الحضارة العربية والإسلامية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

ومارست العمل العام التطوعي منذ بداياتها الباكرة، فشاركت في عدد من جمعيات المجتمع المدني المهتمّة بالبيئة، والمهتمة بالأطفال مرضى السرطان، لتنتهي رئيسة لجمعية رواد البيئة بالمعادي، صاحبة الباع الطويل  في الفعاليات التطوعية المهتمة بالنظافة و توعية الطفل.

تزوجت أبو طالب محافظ الإسكندرية الحالي، هاني المسيري، سليل عائلة من أقدم عائلات الإسكندرية، وانتقلت معه للعيش بالمحافظة، بعد توليه المنصب.

وسارت أميرة أبو طالب على نفس نهج والدتها في الفترة التي تولى والدها مقاليد محافظة الإسكندرية، حيث عملت والدتها على تفعيل دور المجتمع المدني بهدف خدمة المدينة، وكونت فرق عمل من المصريين والأجانب، القاطنين بالإسكندرية حينها، للتطوع في مجالات النظافة والصحة العامة والتنسيق الحضاري.