التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 07:16 م , بتوقيت القاهرة

من تعليم الكبار للديوان.. قصة حفيد "الرافعي" في "التعليم"

من منصب رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار بمصر، ثم إلى ترشيحه لمنصب وزير التربية والتعليم، في التعديلات الوزارية الجديدة، اليوم الخميس، سطور هامة في مسيرة الوزير الجديد، محب الرافعي، حفيد الشاعر والأديب مصطفى صادق الرافعي.


تمثلت أهم ملامح مسيرة الوزير الجديد، في حصوله على بكالوريوس تربية تخصص فيزياء وكيمياء، جامعة الزقازيق 1981، ثم دبلوم خاص في التربية من جامعة عين شمس 1983، ثم حصل على ماجيستير في علوم البيئة "تخصص تربية بيئية" من معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، ثم  دكتوراه الفلسفة في علوم البيئة "تخصص تربية بيئية" من ذات المعهد بجامعة عين شمس.


تدرج الرافعي وظيفيا في عدد من المناصب، وهي معيد بالمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية في 1984، ثم مدرس مساعد بالمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية في 1988، ثم مدرس مساعد بقسم التربية والثقافة بمعهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس في 1990.


وفي عام 1993، عين محب مدرسا بقسم التربية والثقافة بمعهد الدراسات والبحوث بجامعة عين شمس، ثم أستاذا مساعد بقسم العلوم التربوية والإعلام البيئي بمعهد الدراسات والبحوث البيئية في2001، ثم أستاذا للتربية البيئية بقسم العلوم التربوية والإعلام البيئي بمعهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس 2007، ثم  مديرا لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، في الفتره من 2011 حتى 2013، ليصبح آخر منصب يتولاه قبل الوزارة، هو رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، في الفترة منذ 2013 وحتى وقت تعيينه وزيرا للتربية والتعليم.


ويمتلك محب عددا من الخبرات الإدارية، أهمها العمل كمستشار تطوير التعليم والدراسات العليا لكليات البنات بالمملكة العربية السعودية، في الفترة من 1995 إلى 2003، ثم مستشار إعداد الدراسات الخاصة بافتتاح الأقسام والكليات الجديدة بالمجلس العلمي لكليات البنات، في الفترة من 1995 إلى 2003، وخبير إعداد البرامج والدورات التدريبية وتنفيذها بالمشاركة مع هيئة المعونة الدنماركية.


ويعتبر محب عضوا بعدد من الجمعيات واللجان العلمية، أهمها الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، عضو الجمعية المصرية للتربية العلمية، وعضو اللجنة الدائمة للشؤون التعليمية بالمجلس العلمي لكليات البنات بالمملكة العربية السعودية في الفترة من 1995 إلى 2003.


وشارك في تدريس مقرر تعليم الكبار والتنمية البيئية لطلاب فرقة الدكتوراه بقسم العلوم التربوية والإعلام البيئي بمعهد الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس، في الفترة من 2004 حتى تاريخه، والمتضمن إجراءات وطرق وأساليب إعداد برامج الكبار وتدريسها وتقويمها، وإعداد وتنفيذ برنامج تقويم المدربين الحاصلين على دورة تدريب المدرب (T.O.T) لبعض العاملين في مكاتب البيئة في المحافظات الفروع الإقليمية.


وساهم محب كمدرب في مجال تعليم الكبار وطرق التدريس بدورة تدريب المدربين في مجال إدارة مخاطر الكوارث بمركز المعلومات واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، مدربا بالدورة التدريبية للكبار من مسؤولي الأنشطة الشبابية في مجال إدماج المفاهيم البيئية في برنامج الشباب في الدول العربية.


كما شارك محب كمدرب رئيسي في ورشة العمل التدريبية للكبار من موظفي الإدارة العامة للجمعيات الأهلية بجهاز شؤون البيئة ورئاسة مجلس الوزراء، وشارك في الملتقى الوطني حول تعليم الكبار ونهضة مصر- الحملة الوطنية تحت شعار "معا نستطيع"، وذلك في الفترة من 20- 22 سبتمبر 2011، بفندق هيلتون رمسيس بالقاهرة، والذي نظمه مكتبي اليونسكو بالقاهرة وبيروت، بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار والمجتمع المدني في مصر.