تباينت آراء الاحزاب والقوى السياسية بكفرالشيخ، حول إقالة وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، فمنهم من أيد القرار، وبرر ذلك بما مرت به الدولة من أحداث مؤسفة، آخرها حادث استاد الدفاع الجوي، والذي راح ضحيته أكثر من 21 قتيلا، وأيضا الاعتداء المستمر على رجال الشرطة، ومنهم من يراها خطوة ليست في مصلحة الوطن في هذا التوقيت. 

وقال أمين حزب الدستور بكفرالشيخ، خالد زغدان، إن قرار إقالة وزير الداخلية، كان لابد أن يُتخذ منذ فترة كبيرة، نظرا لما تشهده البلاد من أحداث عنف، وعدم سيطرة، مضيفا أنه يجب هيكلة الوزارة ومديريات الأمن، بما يضمن حفظ حقوق وحرية المواطن البسيط.

وأوضح  أمين عام حزب مستقبل وطن بكفرالشيخ، محمد الجندي، أن قرار إقالة وزير الداخلية في هذا التوقيت مناسب تماما، وذلك قبل الانتخابات البرلمانية القادمة بوقت كاف، حتى يتم وضع خطط جديدة، لتأمين الانتخابات من حدوث أية حالات عنف محتملة.

وأضاف أمين عام حزب الغد الجديد بكفرالشيخ، اللواء عبداللطيف الفحل، أن الرئيس السيسي، اتخذ قرارا حكيما بإقالة وزير الداخلية، حتى يهدأ الناس، ونزولا على رغبة المواطنين، بسبب الأحداث التي تشهدها البلاد من عنف وإرهاب، وأن تعيين رئيس جهاز أمن الدولة قرارا حكيما لأن ما تمر به مصر الآن بالفعل يحتاج لرجل مباحث أمن دولة، حتى يحكم قبضته على الإرهاب والإرهابيين. 

وقالت حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" بكفرالشيخ، إن إقالة وزير الداخلية قرارا حكيما، نظرا لما ارتكبته الداخلية من جٌرم في مذبحة استاد الدفاع الجوي، وتكرار القبض العشوائي على الطلاب والمواطنين. 

وقال المتحدث باسم الحركة، أحمد شوقي إنه يتعين على الدولة في الفترة المقبلبة، متمثلة في وزير الداخلية الجديد، مراعاة حقوق الإنسان والحد من ظواهر التضييق على المواطنين، في التظاهرات، وغياب الأمن الذي لابد أن يعود وبقوة.