أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء هاني عبد اللطيف، سيطرة قوات الحماية المدنية على الحريق الذي شب، اليوم الأربعاء، بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، شمال شرق القاهرة.

أوضح "عبد اللطيف"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "سى بى سى اكسترا"، اليوم الأربعاء، أن قوات الدفاع المدني قد انتهت من إطفاء الحريق، وتقوم الآن على المرحلة الأخيرة من عملها، وهي تبريد القاعة، موضحا أن الحريق شب بالدور العلوي من قاعة خوفو ثم امتد من جهاز التكييف المركزي إلى باقي القاعات، مرجحا أن يكون سبب الحريق ماس كهربائي.

وحول ما إذا كانت القاعات مجهزة برشاشات مياه ذاتية لإطفائها ذاتيا، قال عبداللطيف، "إن الحريق أكبر من أن تسيطر عليه التجهيزات الذاتية"، موضحا أن التقرير النهائي سيظهر الأسباب وراء الحريق. وأشار إلى أن جميع المصابين خلال الحريق، لم تتعد حالتهم مرحلة الاختناقات.

كانت  وزارة الصحة، قد  دفعت بـ20 سيارة إسعاف وطاقم طبي للرعاية العاجلة مكون من 6 أطباء، وسيارة أخرى "دعم أوكسجين"، إلى موقع الحريق، وأشارت في بيان لها، إلى أن الحادث أسفر عن 22 مصابا، تم إسعاف 10 منهم في مكان الحريق، فيما نقل الباقين إلى مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر، وتتراوح حالاتهم بين الاختناق والكدمات والاشتباه في كسور.

وقال مصدر بغرفة العمليات بالحماية المدنية بالقاهرة لـ"دوت مصر" إن 5 سيارات انتقلت إلى موقع الحادث، ثم تم تعزيزهم بـ20 سيارة أخرى، وقوة من الجيش.