أبدى المحامي حسين فاروق، عضو هيئة الدفاع عن متهمي قضية"اقتحام قسم العرب"، تعجبه من تواجد قوات الأمن أمام مقر القسم عقب فض اعتصام رابعة العدوية، فى حين أن الشرطة انسحبت من المشهد خلال أحداث 25 يناير.

 وقال فاروق، إن سلوك الشرطة في "أحداث قسم العرب" ينُم عن خطة تم إعدادها مُسبقا لإلصاق تهمة التعدي على القسم، وافتعال العنف ولصقه بقيادات جماعة الإخوان، مُضيفا: الطرف الذى انسحب من أقسام الشرطة في ثورة 25 يناير وقام بتهريب المساجين، هو نفسه الذى زج بالمنتمين لجماعة الإخوان في تلكالاتهامات، بهدف تشويههم والنيل من سمعتهم أمام الرأي العام.

ودفع حسين فاروق، بعدم جدية تحريات جهاز الأمن الوطني حول القضية، زاعما أنها مزورة وغير واقعية، ودلل على ذلك، بأن التحريات أكدت اشتراك كلا من المهندس أشرف قنديل والدكتور أكرم الشاعر في الأحداث، رغم أنهما كانا خارج البلاد وقت الأحداث، كما تم إدراج متهمين أخرين في القضية، رغم أنهم كانوا وقت الاحداث في قبضة الشرطة - بحسب قوله.

جاء ذلك أثناء سماع محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره "اليوم الثلاثاء"  لمرافعات الدفاع، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام قسم شرطة العرب" في بورسعيد.

ونسبت النيابة لمرشد الإخوان، محمد بديع، والقيادي الإخوان، محمد البلتاجي، والداعية صفوت حجازي، تحريضهم أعضاء الجماعة على اقتحام قسم شرطة "العرب" ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين به، الأمر الذى أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم.