ألغى عمال شركة المشروعات الصناعية فعاليات وقفتهم اليوم، الثلاثاء، أمام الشركة بشارع طلعت حرب، حدادا على ضحايا التفجير الإرهابى أمس بمحيط دار القضاء العالي.

ويواصل موظفو وعمال الشركة الاعتصام بمقرها لليوم الخامس عشر على التوالي للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة لأكثر من 5 أشهر.

وأكد رئيس قسم الحاسب الآلي بالشركة علاء فراج أن الشركة تم خصخصتها عام 1997، مشيرا إلى أن إدارة الشركة بدأت بخفض حوافز الموظفين، قبل أن تمتنع عن دفع رواتبهم.

وكشف فراج أن رئيس مجلس إدارة الشركة ويدعي أحمد فؤاد باع عمليات ومشروعات الشركة لشركات مقاولات خاصة، مشيرا إلى أن عمال الشركة طرقوا كل الأبواب بحثا عن حل لمشكلة تأخر الرواتب لأكثر من 5 أشهر دون جدوى.

فيما أضافت سميرة سعد على موظفة بشركة المشروعات الصناعية أن مشكلة عدم صرف الرواتب بالشركة دخلت شهرها السادس، مؤكدة أنها وزملاءها يتواجدون بمقر الشركة بمكاتبهم يوميا لحين انتهاء مواعيد العمل الرسمية، لافتة إلى أن عمال الشركة مستمرون في التظاهر أمام مقر الشركة لحين صرف رواتبهم المتأخرة.

ومن جانبه، أكد أحد موظفى الشركة، رفض ذكر اسمه، أن وزارة التأمينات الاجتماعية متواطئة مع إدارة الشركة ضد العمال، مضيفا أن الشركة لم تسدد تأمينات العمال منذ أعوام، متسائلا لماذا لم تُقاضِ الوزارة الشركة حتى الآن.

وطالب وزارة التأمينات الاجتماعية بإيضاح حقيقة امتناع شركة المشروعات الصناعية والتجارية عن سداد تأمينات العاملين منذ تم خصخصتها للرأي العام.

وكان المئات من عمال وموظفي شركة المشروعات الصناعية والتجارية تظاهروا على مدار أسبوعين أمام مقر الشركة للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة لأكثر من 5 أشهر.