التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 06:56 ص , بتوقيت القاهرة

السفير البريطاني: نجاح مصر ينعكس على المنطقة بأكملها

أكد السفير البريطاني بالقاهرة، جون كاسن، أن بلاده تثق في قدرة مصر على إيجاد المسار الصحيح للنجاح في المستقبل، مشيرا إلى أن نجاح مصر واستقرارها ينعكس على المنطقة بأكملها، وأن بداية هذا النجاح تأتي بتطوير نظام التعليم والاستفادة من القوة البشرية الهائلة.


جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات ملتقى "حوار بين صانعي السياسات في التعليم العالي في مصر والمملكة المتحدة"، صباح اليوم، الثلاثاء، الذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني والمجلس الأعلى للجامعات، ويستمر على مدار يومين.


وشدد السفير، بحسب بيان صدر عن وزارة التعليم العالي، على التزام الجانب البريطاني بالتعاون مع مصر ومساعدتها لتخطي تحدي التعليم، وأن يكون هذا الحوار بداية للتعاون على نطاق أوسع من خلال زيادة المعرفة بين الطرفين حول الاحتياجات والرغبات على مستوى قطاع التعليم العالي، وأن التعاون هو لمصلحة الطرفين.


كما استعرض السفير تجربة بريطانيا في مجال التعليم العالي، فهو يمثل محرك رئيسي في الاقتصاد البريطاني، مشيرا إلى ان بلاده ضاعفت المنح المقدمة لمصر خلال الفترة الماضية إلى 60 منحة، كما أكد أنه مازال هناك الكثير من المجالات للتعاون بين مصر وبريطانيا.


من جانبه، أكد وزير التعليم العالي، السيد أحمد عبدالخالق، في كلمته على أهمية توقيت هذا الحوار المشترك، خصوصا أن مصر تعيد صياغة قانون التعليم العالي وتضع استراتيجة جديدة للتعليم العالي وسياسة جديدة للبعثات وتسعى للاستفادة من خبرات الجانب البريطاني.


وأشار إلى سعي مصر للاستفادة من التجربة البريطانية في العديد من المجالات: منها الحوكمة وربط التعليم بالصناعة، والهيكلة المالية للمؤسسات الجامعية وتطوير إدارة المستشفيات الجامعية وتوكيد الجودة في الجامعات.


كما أعرب عن سعي مصر لزيادة البعثات إلى بريطانيا وفتح المزيد من برامج التعاون على غرار برنامج "المنصورة –مانشستر" في الطب والهندسة وإدارة الأعمال، وتشجيع الزيارات العلمية القصيرة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس بهدف تطوير مهارات الطلاب والباحثين وإعدادهم لسوق العمل، كذلك نقل تجربة بريطانيا في مجال إضفاء الطابع الدولي على المؤسسات التعليمية.


يذكر أن الملتقى يشارك فيه عدد من رؤساء الجامعات وممثلي مؤسسات التعليم العالي في البلدين وممثلين عن وزارتي التخطيط والمالية، ويهدف إلى تبادل الخبرات والمعارف بين البلدين فى وتعزيز التعاون في قطاع التعليم العالي.