خاص| القويري: إذا أراد شعب ليبيا "داعش" فسنحترم إرادته
قال وزير الإعلام الليبي، عمر القويري، إن الحوار الوطني يشارك فيه البرلمان، لكن فيما يتعلق برأيي الشخصي، فأرى أنه لا يحوز الحوار مع داعشي، فهؤلاء لا حوار معهم، ولن نقبل بإشراكهم في السلطة بالقوة، ويجب عليهم أن يمارسوا العمل السياسي السلمي، وأن يبقوا في مقعد المعارضة، ويبقى وقتها الاختيار في يد الشعب الليبي، وإذا انتخبهم الشعب فسنحترم إرادته، وفقا له.
وأكد القويري في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، اليوم الإثنين، أن ليبيا تعيش الآن في ظلام أسود، نتج عن محاولات الإخوان تقسيمها إلى 3 دويلات منذ البداية، في إطار المؤامرة الدولية على الوطن العربي، والتي تهدف إلى تقسيمه وتقزيمه، موضحا أن معالم المؤامرة على العالم العربي تكشفت بصورة كبيرة، وكانت البداية بالسودان الذي جرى تقسيمه إلى بلدين، وسبقه الصومال الذي ضاع قبل 30 عاما، وتبعتها العراق، وسوريا، في حين تقف ليبيا الآن على حافة الغرق.
وأضاف: "تحولنا من الحديث عن تحرير القدس إلى الحديث عن تحرير طرابلس، وهو ما يكشف المؤامرة الكبيرة، إلا أننا ورغم ذلك فإن هذا الأمر لن يوصلنا لليأس، وسنسعى حتى نحرر ليبيا من المؤامرة ورجالها".
وشدد القويري على أن معركة دحر الإرهاب في ليبيا لازالت مستمرة، وأن حل الأزمة هناك لن يأتي إلا بالحل العسكري، منوها بأن الجيش الليبي قام مؤخرا بخطوات هامة، ومؤكدا أن الحديث عن حكومة وحدة وطنية وطرح المبعوث الأممي، يعد أمرا غير مقبول، مطالبا أن يتم هذا التحرك عبر سقف البرلمان.