الزند يقترح إنشاء حراسة من داخل كل وزارة ومنشأة لحمايتها
أكد المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، أن عمليات التفجيرات الإرهابية التي تقوم بها العناصر المعادية لمصر وشعبها على مقربة من دور العدالة، لم ولن تثني القضاة عن أدائهم لرسالتهم السامية في تطبيق أحكام القانون في مواجهة تلك العناصر الإجرامية.
واقترح ضرورة تشكيل كل وزارة وهيئة عامة وشركة والمؤسسات، فرق حراسة تتناوب على حمايتها من العاملين فيها، بعد أن يتلقوا التدريبات اللازمة ليكون دورهم معاونا ومكملا للشرطة والجيش في حماية تلك المنشآت.
وأشار الزند، في تصريح له اليوم الإثنين، إلى أن لجوء عناصر الإرهاب للقيام بتلك الجرائم النكراء، جاء بعد فشل محاولاتهم المتعددة للإضرار بمصر وشعبها، والتي كان آخرها محاولتهم الفاشلة للوقيعة بين مصر ودول الخليج، والتي أسفرت في النهاية عن تحقيق المزيد من دعم أواصر الصلة والمودة والتعاون والإخاء بين مصر وتلك الدول، والتي تجسدت مؤخرا في حسن استقبال القيادة السعودية، ملكا وحكوما، للرئيس عبدالفتاح السيسي بما يتناسب مع مكانته وقدرة ومكانة مصر وحجم العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.
وأشار رئيس نادي القضاة إلى أن عمليات التفجيرات الإرهابية، هي أيضا محاولات يائسة من تلك العناصر لمحاولة إثبات أن لها وجودا على سطح الأرض بعد أن أصبحوا يعانون من عزلة تامة من جانب جموع الشعب المصري، موضحا أن عناصر الإرهاب هم في مجملهم عملاء لجهات خارجية معادية لمصر.
وناشد المستشار أحمد الزند، السلطات الأمنية المختصة، ببذل قصارى جهدها لضبط تلك العناصر الإجرامية التي ارتكبت حادث التفجير الإرهابي أمام دار القضاء العالي، وتقديمهم لسلطات التحقيق المختصة، ليلقى من يثبت منهم إدانته، جزاء ما اقترف من جرم في حق مصر وشعبها.
وأكد أن قضاة مصر سيظلون دائما جنودا أوفياء بواسل، في مقدمة صفوف شعب مصر العظيم، في مواجهة ذلك الإرهاب الأسود حتى يندحر وتزول شروره وآثامه.