نظمت مبادرة "الأزهر يجمعنا" ندوة توعوية للحديث عن مخاطر العنف والتشدد والإرهاب،  بمقر معهد الفتيات الإعدادي الثانوي بالمنطقة السادسة محافظة القاهرة ، ناقشت الندوة سبل تحصين النشء من الانحرافات الفكرية والأفكار الظلامية وخطورة ذلك على تحقيق النهضة، إضافة إلى تنمية روح الولاء والانتماء وغرس القيم الفاضلة في نفوس الشباب.

وفي كلمته أكد الشيخ عبد الجواد صالح، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية الدور البارز للأزهر الشريف في تربية أبنائه الطلاب على تعاليم الاسلام السمحة، موضحًا أن المناهج التي يتم تدريسها في الأزهر الشريف تدعو إلى التسامح والتآخي ونبذ العنف والاقتداء بخلق النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم ، لافتًا أن الإسلام انتشر بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة والحوار وليس بالسيف كما يروج المغرضون.

من جانبه، أوضح الدكتور رمضان عبدالرزاق، عضو اللجنة العليا للدعوة بمشيخة الأزهر، أسباب الانحراف الفكري لدي بعض المنتسبين للإسلام وأثره علي الإسلام، محذرًا ممن يتخذون السياسة غاية لهم، ومن الدِّين رداءً يحتمون به ، مؤكدا أن الأزهر الشريف صخرة  تتحطم عليها دعوات العنف والتشدد.

يذكر أن هذه الندوة جاءت ضمن فعاليات مبادرة "الأزهر يجمعنا " التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر، د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وتستهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب ومحاربة التطرف والارهاب.