أكد مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي عمرو عثمان أن الصندوق يكثف حملاته على الطرق السريعة، من خلال الإدارة العامة للمرور، للكشف على السائقين، مضيفا أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان خصص ميزانية لشراء 60 ألف كاشف لإجراء تحاليل على 60 ألف سائق خلال الأربعة أشهر المقبلة.

وقال عثمان، في تصريح لـ"دوت مصر" اليوم الإثنين، إن "الحملة بدأت تنزل للمدارس، ويتم أخذ العينات من السائقين من داخل المدارس"، موضحا أن ذلك يعد تحولا نوعيا كبيرا نسبيا للكشف المبكر على متعاطي المخدرات من سائقي أتوبيسات المدارس.

وبسؤاله إذا كانت عملية الكشف قد تسبب فضيحة لبعض السائقين أمام الإعلام والرأي العام، أكد عثمان أن الفضيحة الحقيقية أن يكون هناك سائقون يتعاطون المواد المخدرة ونترك لهم مسؤولية أطفالنا، مؤكدا أن "حادث البحيرة الذي راح فيه أبرياء، كان أكبر فضيحة، ونحرص ألا يتكرر مرة أخرى".

وأضاف مدير الصندوق "كل حملاتنا تكون بشكل سري، ولكن هذه الحملة تؤكد حرصنا أن يعرف السائقون مثل هذه الحملات لكي يكون إجراء رادع بالنسبة لهم".

كانت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي شنت ظهر اليوم، الإثنين، حملة مفاجئة على مدرسة العروبة بحي الدقي بالجيزة، استكمالا لسلسلة الحملات للكشف عن متعاطي المخدرات من سائقي أتوبيسات المدارس.

وجاءت الحملة بالتعاون مع صندوق مكافحة المخدرات ووزارة الداخلية والصحة والتربية والتعليم، وبدأت بالكشف على سائقي المدارس وعددهم 17 سائقا، وجاءت نتيجة الحملة سلبية لكل العينات.