استنكر ما يسمى بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" الذي يترأسه الدكتور يوسف القرضاوي القرار الصادر عن محكمة مصرية باعتبار حركة "حماس" منظمة إرهابية، واصفا إياه بالمسيس.

وأكد الاتحاد في بيان اليوم الإثنين، أن استهداف المقاومة والنضال الفلسطيني لا يخدم سوى الصهاينة ومشروعهم، داعيا الأمة العربية والإسلامية شعوبا وحكاما إلى مساندة القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة الأولى، كما طالب السلطة في مصر بالتوقف عن محاولات خلط الأوراق للتخلي عن دور مصر تجاه فلسطين.

وأضاف البيان "يستغرب الاتحاد أنه في الوقت الذي تصدر فيه المحكمة الأوروبية حكمها برفع اسم حركة "حماس" من قائمة المنظمات الإرهابية في أوروبا، تأتي دولة عربية وإسلامية لتصدر قرارا باعتبار الحركة منظمة إرهابية، على غير أسس وبدون أي أدلة.

وطالب الاتحاد السلطات المصرية بالعدول الفوري عن مقتضيات هذا القرار، الذي وصفه بالمخالف لقواعد العمل الإسلامي والعربي تجاه فلسطين، ويعتبر تغيرا استراتيجيا خطيرا في الموقف المصري تجاه فلسطين.

وناشد الاتحاد العلماء المسلمين، من حملة العقيدة والشريعة في كل أنحاء العالم شرقه، وغربه لبيان الحق، وفضح الباطل وتوضيح رأي الإسلام الصحيح، في المجاهدين الذين يدافعون عن الإسلام وأن يغرسوا روح الجهاد والدفاع عن الأنفس والأموال والولاد والنساء والمقدسات.