خاص| مستشار الرئيس الفلسطيني يدعو العرب لزيارة القدس
قال مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن للشؤون الدينية، محمود الهباش، إن السلطة الفلسطينية تطالب أبناء الأمة العربية لشد الرحال إلى القدس، والصلاة في المسجد الأقصى، معتبرا أن هذا ليس تطبيعا مع إسرائيل بل هو تحدي للاحتلال.
وأضاف الهباش في تصريحات إلى "دوت مصر"، على هامش مشاركته في المؤتمر الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن يرى عربيا أو مسلما في القدس، لذلك يضع عراقيل مستمرة أمام المسلمين لمنع زيارتهم إلى مدينة القدس، مؤكدا على أن القدس عاصمة فلسطين.
وفيما يخص التأشيرات، نفى أن تكون هناك تأشيرات إسرائيلية تمنح لزوار الأقصى، حيث إن فلسطين هي التي تنسق كل شيء وأن هناك زوار يأتون كل يوم بتنسيق وتنظيم من الجانب الفلسطيني.
وعن علاقة فتح بحماس، قال إنه لا يمكن أن تتحول فتح إلى حماس وكذلك العكس، مشيرا إلى الحل في خلق حالة توافق بين الحركتين، هو أن يجد الشعب الفلسطيني معادلة وحدة وانسجام مع احتفاظ كل طرف بموقفه السياسي، "ولكننا ملزمون بإيجاد صيغة واحدة في التعامل والتي يجب أن تتم عبر منظمة التحرير الفلسطيني".
وتسائل الهباش لماذا لا تحترم حماس الالتزام بوحداوية منظمة التحرير الفلسطينية؟، وقال "حركة فتح لم تنشئها، وإنما أنشئت بعد تأسيس الحركة كجسم جامع، وانضمت فتح لها لإدراكها أنه من الواجب أن يكون كل الفلسطينيين تحت مظلة واحدة".
وفيما يتعلق بردود الفعل التي طالت الرئيس أبو مازن عندما شارك في مسيرة شارلي إيبدو ضد الإرهاب، بالاشتراك مع رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، قال الهباش إن أبو مازن ذهب فقط ليعزي فرنسا، وإنه حتى لو كان لديه علم بوجود نتنياهو فلم يكن سيتراجع عن المشاركة، حيث إنه لم يحدث أي حوار مع الجانب الإسرائيلي.