أدانت نقابة المحامين بالمنوفية، واقعة مقتل محامي متأثرا بالتعذيب داخل قسم شرطة المطرية، في بيان لها صباح اليوم الأحد ، أكدت من خلاله أنها تابعت  ببالغ الاهتمام واقعة تعذيب وقتل محام بوحشية وهمجية، على يد ضابطي شرطة، في إطار استمرار التعامل الأمني مع المواطنين، وغياب نظام المحاسبة والمراقبة، ومحاوله المداراة على الأخطاء والجرائم والخروقات، التي عادت تطفو على السطح.

وأضاف البيان، أن نقابة المحامين بالمنوفية، تنتصر للوطن وتنتفض لحقوق المواطنين سواء كان القتيل محاميا أو حتى مجرما متهما، لتعلن بكل حزم وفقا للبيان أن وزارة الداخلية مسؤولة عما حدث، وأن قصر المسؤولية على القاتل، قصور، لأن كل من سهل وبرر وسمح بممارسة التعذيب شريكا مع القاتل يستحق المحاكمة.

تابع: "تصويب الأخطاء لا يكون بالسكوت عنها بأي حجة، فإن انتصار مصر على الإرهاب، لن يكون الا بالاصطفاف الوطني في مواجهته، لأن الشعب بكل طوائفه يدفع ثمن انتصاراته وإخفاقاته.

من جانبه, أكد  نقيب محامين المنوفية، خالد راشد، أن المحامين، وهم في الطليعة، وقد دفعوا فاتورة مواقفهم ضد كل أنظمة الاستبداد، عبر كل العصور، ودافعوا عن الوطن، وتصدروا صفوف ثورتيها، يطالبون بالكرامة والحرية، مضيفا أنهم لن يقبلوا بمثل هذه التصرفات، ولن يقبلوا انتهاك كرامتهم وحريتهم، بأي صورة من الصور .

وحذر  "راشد" من أن تكرار الضغط يولد الانفجار، ولن يبقى وقتها للعقل ولا للحكمة من مكان.
وفي النهاية أشار البيان الى إن محامي المنوفية، يعلنون تضامنهم مع حق نقابة المحامين في اتخاذ الإجراءات القانونية التي تحافظ على حقوقه