أكد وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة أن لجنة الدراسات الفقهية، التابعة للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ستقوم بحصر جميع الأخطاء التي وقع فيها المسلمون لدراستها، ووضع الحلول للخروج منها، ومناقشتها في ملتقى الفكر الإسلامي الأسبوعي، بهدف تفنيدها وتصحيح الصورة التي علقت بالإسلام الوسطي السمح.

وقال مختار جمعة، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، إن التوصيات ستترجم إلى تسع لغات غير العربية، وسيتم توزيعها على جميع المراكز الإسلامية في جميع أنحاء العالم، من خلال الإدارة التابعة للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المتخصصة في الترجمة.

واستكمل وزير الأوقاف أن القيادة السياسية مؤمنة بأن أقصر الطرق لمواجهة الإرهاب هو التدين الصحيح والفهم الصحيح للدين.

على الجانب المقابل، تم اختيار نائب رئيس جامعة الأزهر محمد أبو هاشم، رئيسا لهيئة ضمان الجودة العالمية للدعوة الإسلامية، ومقرها الكويت.

يذكر أن الهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة تسعى لوضع مواصفات للمسجد الجامع، أهمها عدم بناء المسجد على أرض مغتصبة أو على حرم طريق، ومكافحة عشوائية اختيار أماكن دور العبادة، ووضع مواصفات للإمام أو الداعية أو الخطيب بما يتماشى مع معطيات الحضارة وتجديد الفكر الديني.