بدأ الصراع الانتخابي مبكرا بدائرة الزاوية والشرابية، حيث تضامن كلا من مرشح حزب "مستقبل وطن" أيمن فتحي والمرشح المستقل محمود ناجي في تقديم طعن ضد منافسهم البرلماني السابق ومرشح حزب "المصريين الأحرار" محمد أبو حامد.

وأكد أيمن فتحي في بيان صحفي اليوم السبت، أن محكمة القضاء الإداري سوف تفصل غدا الأحد في الطعن المقدم منه هو وزميله المرشح محمود ناجي ضد المرشح محمد أبو حامد، موضحا أن أسباب الطعن المقدم  ضد أبو حامد أنه لم يقدم خطابا بحساب بنكي موجه للجنة العليا للانتخابات، ولم يقدم إقرار الذمة المالية عن عضويته في مجلس 2012، بالإضافة إلى صدور حكم قضائي ضد أبو حامد في قضية شيك.

وأضاف مرشح حزب "مستقبل وطن"، أن أبو حامد قد هرب من الترشح في دائرة قصر النيل وأتى لدائرة الشرابية والزاوية الحمراء، بسبب عدم قبوله من جانب الأهالىي، لافتا إلى أن أبو حامد  نزل للدائرة  بالبراشوت وهو الأمر الذي قد يجعله لا يستطيع أن يخوض الانتخابات في هذه الدائرة.

من جانبه، قال مرشح حزب المصريين الأحرار بدائرة الزاوية الحمراء محمد أبو حامد لـ"دوت مصر"، إنه يتعرض لحرب من الشائعات للتأثير علي جماهريتيه بالدائرة، لافتا إلى أنه من المستغرب أن يجتمع اثنين من المرشحين المتنافسين مع بعضهما ضد مرشح آخر، نافيا أن يكون محكوما عليه في قضية شيكات، مؤكدا أن جميع أوراقه الانتخابية سليمة.

وأضاف أبوحامد أن منافسيه في الدائرة يستخدمون نفس الشائعات التي كان يتبعها الإخوان بأنه مرشح الكنيسة وهدفه تحقيق مصالح الأقباط، لافتا إلى أن ما يدعيه خصومه عن عدم تقديمه إقرار ذمة مالية كلام عار من الصحة، مؤكدا أن أحد خصومه كان عضوا في الحزب الوطني ثم قام بعد الثورة بالانضمام لجماعة الإخوان مما يؤكد أنه ليس مستغربا عليه أن يدعى عليه مثل تلك الأكاذيب.

يذكر أن اللجنة العليا للانتخابات، أعلنت إجراء الانتخابات البرلمانية على مرحلتين، تبدأ الأولى يوم 21 مارس المقبل في 14 محافظة، والثانية في 25 أبريل 2015 لباقي المحافظات الـ13 من بينها القاهرة.

ومن المقرر أن تبت المحكمة الدستورية العليا غدا الأحد في عدد من الطعون الانتخابية المقدمة بعدم دستورية بعض مواد قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر.

وتعوّل مصر على إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها، باعتبارها آخر مراحل خارطة الطريق التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي.