تباينت آراء مواقع التواصل الاجتماعي، حول هدف زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى السعودية، غدا الأحد، بين المصالحة مع قطر وتركيا والصدفة التي جمعت السيسي وأرودغان بالرياض، واستحوذت المشاركات على الإشادة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خاصة، مع تزامن هذه الزيارة بحراك عربي في العاصمة الرياض.  

وتوقع كثيرون من أصحاب الحسابات على تويتر وفيس بوك، بأن القيادة السعودية ربما تحاول رأب الصدع السياسي بين دول المنطقة، وقال الغامدي"الملك سلمان وفقه الله يجمع السيسي وأرودغان في الرياض، اللهم وحد الصف واجمع الكلمة واحفظ الأمة".

وسلم مستخدمون أفكارهم لمبدأ "الصدفة"، غير معولين على نتائج ملموسة قريبة من هذه الزيارات فيما يتعلق بالخلافات بين قيادات بعض هذه الدول، بينما رأى بعض المستخدمين المؤيدين لهذا الفريق أنه لن يكون هناك لقاءا رسميا بين القادة الثلاثة، مصر والسعودية وتركيا، وأن الملك سلمان سيجري مقابلات مع الرئيسين كلا على حدة، هو نفس الرأي الذي أيده الصحافي والإعلامي السعودي جمال خاشقجي.

وتزامنت زيارة للرئيس المصري للسعودية في أعقاب مغادرة الأمير القطري للرياض، فيما بدأت اليوم زيارة رسمية للرئيس التركي.