استنكر الاتحاد العالمي للطرق اليوم السبت، تنظيم وقفة"مناهضة العُنف ضد الحيوان"أمام دار الأوبرا استنكارا لقتل كلب "شارع الأهرام"، واعتبر أن ذلك "كلام فارغ"، ويدل على أن "الكلب أصبح أهم من الإنسان فى مصر".

واعتبر رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، الشيخ علاء أبو العزائم، أن مثل هذا التصرف "تهريح لا معنى له"، مبديا استفرابه من عدم إقامة وقفات احتجاجية عند مقتل رجال الشرطة أو الجيش في مواجهة الإرهاب، مضيفا "كل يوم الإخوان بتقتل ناس بالتفجيرات والإرهاب، ليه محدش بيعملهم وقفات احتجاجية".

وتهكم أبو العزائم فى تصريح خاص لـ"دوت مصر"، من ردود الفعل الغاضبة تجاه قتل الكلب، مؤكدا أنه كلب عقور (مسعور) والقتل فيه جائز، كما أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولا يجوز إقامة كل هذه الضجة على مقتله.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي اشتعلت منذ عدة أيام بسبب واقعة "كلب شارع الأهرام"، وأطلق عدد من نشاط "فيس بوك" و"تويتر" حملات "لأخذ حق الكلب" المذبوح، ونظم بعض الجمعيات ونشطاء حقوق الحيوان وقفة"مناهضة العُنف ضد الحيوان"أمام دار الأوبرا اليوم السبت استنكارا بما حدث له.

ويمكن تلخيص قصة "كلب شارع الأهرام" بأنه بدأت مشاجرة بين صاحبه "أوشا" وجزارين شقيقين منذ فترة، تقول بعض الروايات إن صاحبه اضطر حينها الاستعانة به وفك السلسلة المربوط بها ليدافع عنه، وتقول الأخرى إن الكلب تحرك من تلقاء نفسه للدفاع عن صاحبه، فلما تدخل الكلب "عض" الشقيقين، بالإضافة إلى عدة أشخاص، وبعدها هرب صاحب الكلب، وحرك أطراف المشاجرة دعوى قضائية ضده، وحكم عليه بالسجن عاما.

حاول صاحب الكلب العودة والصلح مع أطراف الخصومة، إلا أنهم اشترطوا أن يسلمهم الكلب لذبحه أمام أهل المنطقة، فعرض عليهم "أوشا" شراء خروف فدية فرفضوا، لكنه في النهاية سلمهم الكلب وقاموا بذبحه أمام أهالي المنطقة.