يختتم الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، جلسات تجديد الخطاب الديني، اليوم السبت، بحضور عدد من علماء الأزهر والمفكرين والباحثين وقيادات الاتحاد، بمقر الاتحاد في السيدة زينب.

وأوضح رئيس الاتحاد، الشيخ علاء أبوالعزائم، أن أبرز الحاضرين للجلسة الرابعة والأخيرة هم أمين الاتحاد العام الدكتور عبدالحليم العزمي، ومدير إدارة الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، الشيخ عبدالعزيز النجار ومدير قطاع مكتب شيخ الأزهر الأسبق، عمر البسطويسي، ووكيل الأزهر الأسبق، محمود عاشور، والكاتب الصحفي، أسامة الغزولي.

وقال أبوالعزائم  لـ"دوت مصر"، إن هذه الجلسة هي خاتمة الجلسات الأربعة، وسيتم فيها عرض نتائج الجلسات السابقة وتوصياتها للخروج بتصور كامل لتجديد الخطاب الديني، لإرساله إلى الجهات الرسمية الدينية والسياسية في مصر، مساهمة من الطرق الصوفية في الثورة الدينية التي دعا إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وتزامنا مع جلسة الصوفية للتجديد، يعقد عضو المجمع العالمي لأهل البيت ورئيس جمعية الثقلين، الطاهر الهاشمي، الندوة الرابعة للتقريب بين المذاهب الإسلامية، بحضور أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة، والشيخ حسن الجنايني، وعدد من القيادات الشيعية وعلماء الأزهر ودعاة التقريب بين المذاهب، بمقر الجمعية بالقاهرة.

وأكد الهاشمي، في بيان له الثلاثاء الماضي، أن هذه اللقاءات تأتي في إطار حرص علماء الأمة المصرية من الشيعة والسنة على سلامة أمتنا مما يحيق بها ويحاق لها من أخطار ومؤامرات، مضيفا أن ما يحاق للأمة هذه الأيام  أخطر وأدهى مما ابتليت به منذ عصر الرسالة المحمدية.