أظهرت نتائج استطلاع أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، أن 63 % من المصريين يرون أن مصر بها تطرف ديني، بينما 25 % يرون أنه لا يوجد بمصر تطرف ديني، و12% أجابوا بأنهم لا يعرفون.

وأوضحت النتائج أن نسبة من يرون أن مصر بها تطرف ديني من 56 % في الوجه القبلي إلى 61% في المحافظات الحضرية و69% في الوجه البحري، كما ترتفع من 55% بين الشباب في العمر من 18-29 سنة إلى 76% بين الذين بلغوا من العمر 50 سنة أو أكثر. وترتفع نسبة من يرون أن مصر بها تطرف ديني من 59% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 72% بين الحاصلين على تعليم جامعي أو أعلى.

ويتوقع 63% ممن يرون أن هناك تطرف ديني أن يقل التطرف الديني في المستقبل بينما 24% يتوقعون أن يزيد و1% يتوقعون أن يظل كما هو، وأجاب 12% بأنهم لا يستطيعون التحديد، وترتفع نسبة من يتوقعون أن التطرف الديني سيقل من 55% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 68% بين الحاصلين على تعليم جامعي أو أعلى.

واستطلع المركز آراء المواطنين عما إذا كان وجود تطرف ديني في مصر يسبب مشكلة لمصر، وقد أجاب 73% بأنه يسبب مشكلة كبيرة و9% يرون أنها مشكلة متوسطة و4% يرون أنها مشكلة بسيطة بينما 9% أجابوا بأن التطرف الديني لا ولن يسبب مشكلة لمصر على الإطلاق و5% أجابوا بأنهم لا يستطيعون التحديد.

ويرى 59% من المصريين أن التطرف الديني سيؤثر تأثير سلبي كبير على صورة مصر في الخارج، بينما 13% يرون أنه سيؤثر تأثير متوسط و4% يرون أنه تأثير بسيط و16% يرون أنه لن يؤثر تأثير سلبي و8% أجابوا بأنهم لا يعرفون.

وعن مدى تأثير التطرف الديني بالسلب على دخول استثمارات عربية لمصر أجاب 47% بأنه سيؤثر تأثير كبير و17% تأثير متوسط و4% تأثير ضعيف و24% يرون أنه لن يؤثر تأثير سلبي و8% أجابوا بأنهم لا يعرفون.

وبالنسبة لدخول استثمارات أجنبية لمصر، يرى 51% أن التطرف الديني سيكون له تأثير سلبي كبير عليها بينما يرى 13% أن التأثير سيكون متوسط و4% أن التأثير سيكون ضعيف و20% يرون أنه لن يؤثر بالسلب على دخول استثمارات أجنبية و12% أجابوا بأنهم لا يعرفون.

وأكد الاستطلاع أن المصريين أكثر تخوفاً من تأثير التطرف الديني على السياحة مقارنةً بالموضوعات السابقة، حيث يرى 57% أن التطرف الديني سيؤثر على السياحة تأثير سلبي كبير بينما 13% يرون أنه سيكون تأثير متوسط و6% يرون أنه سيكون تأثير ضعيف و19% يرون أنه لن يؤثر بالسلب على السياحة بينما 5% أجابوا بأنهم لا يعرفون.

وتشير النتائج إلى أن الأعلى تعليماً أكثر تخوفاً مقارنةً بالأقل تعليماً من تأثير التطرف الديني بالسلب على صورة مصر في الخارج ودخول الاستثمارات العربية والأجنبية لمصر وكذلك من تأثيره على السياحة.

وذكر المجلس أن الاستطلاع أُجري باستخدام الهاتف المنزلي والهاتف المحمول على عينة احتمالية حجمها 1024 مواطناً في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر غطت كل محافظات الجمهورية، وقد تمت كل المقابلات يومي 1 و2 فبراير 2015. وبلغت نسبة الاستجابة حوالي 53%، ويقل هامش الخطأ في النتائج عن 5%.