اتهم الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، مجلس الأمن الدولي، باتخاذ قرارات مجافية لروح العدالة والقانون والحياد، قائلا: "مجلس الأمن تحول إلى قسم شرطة وليس مؤسسة دولية لها احترامها".

وقال صالح في بيان له، صباح أمس الجمعة، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن مجلس الأمن في تعامله مع الحالة اليمنية، كرّس مثالا وسلوكا ينأى عن الحيادية.

وأضاف صالح أن المجلس ولجانه يتجاهل كافة الوقائع والمحاذير والمخاطر المحدقة بأمن ووحدة واستقرار البلاد والسلم الأهلي.

وأوضح في بيانه أن حزب المؤتمر (حزب صالح) يتمتع بأقصى درجات المسؤولية والحرص والانضباط السياسي والوطني، لتغليب الحوار على ما عداه، وإنقاذ العملية السياسية والسلم الأهلي من مخاطر الاحتراب والصراع المدمر، مؤكدا أنه ليس لديه من هدف أو غاية لاسترضاء جهات أو أطراف دولية وخارجية.

ووجه صالح رسالة إلى مجلس الأمن "أن يتذكر بأن مهمتهم ومسؤوليتهم في اليمن هي مساعدة اليمنيين على النجاة باليمن، وبأنفسهم من مخاطر الصراع، لا مساعدة الصراع على اليمنيين واليمن".

واختتم صالح بيانه قائلا "نهيب باليمنيين أن يغلبوا بلادهم ووطنهم وشعبهم على أنفسهم وجماعاتهم وعلى الخارج، أيا كان وكائنا من كان، فلن يساعد أحد اليمنيين إذا لم يساعدوا أنفسهم، حفظ الله اليمن وشعبه ووحدته وأمنه واستقراره.

كان تقرير للأمم المتحدة ذكر أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح جمع أصولا تقدر قيمتها بما يتراوح بين 32 إلى 60 مليار دولار خلال فترة حكمه التي استمرت 33 عاما.