شيع الآلاف من أهالي قرية بني صالح بمحافظة الفيوم، جنازة الشهيد حسين عبد الحكيم علي محمد 35 سنة، الخفير النظامي بنقطة مبارك بالفيوم، وهتف المشاركون في الجنازة " لا إله إلا الله الأخوان أعداء الله"، "الإعدام للإخوان".

وقال محمد علي صالح، عمدة القرية، إن الشهيد حسن كان مثالا للطيبة وحسن الخلق، وكان يتمتع بحسن السمعة بين جميع أهالي القرية.

 " كنت نوارة بيتي يا حسين، الناس جيالي تترحم عليك يا قلبي، عملت أيه علشان يضربوك بالنار الخونه، هو دا الإسلام إللي الناس اتربت عليه، مش هشوفك تاني يا حبيبى  كان نفسه يفرح ببناته"، بهذه الكلامات بدأت سعدية أحمد علي إسماعيل، ، قالت والدة الشهيد، كلامها  وسط حالة من العويل والصريخ.

كان مسلحان يستقلان دراجة بخارية، قد اطلقا وابلا من الأعيرة الناريية على نقطة شرطه "مبارك"، بحي "كيمان فارس" في مدينه الفيوم، بعد منتصف ليل الخميس الماضي، وردت قوات تأمين النقطه عليهما بإطلاق الأعيرة النارية.

وادي تبادل إطلاق النيران إلى استشهاد الخفير النظامي، متأثرا بإصابته بطلق ناري في البطن، وأصيب، أيضا، المجند محمد مصطفى محمد (21 عامًا)، من إدارة قوات الأمن، والمقيم بمنطقه القناطر الخيرية في محافظة القليوبية، بشظية في القدم اليمنى، وتم نقله إلى مستشفى الفيوم العام، لتلقي العلاج.