قال المتحدث الرسمي باسم كتيبة 309 الليبية، المنذر الخرطوش، إن قيادة الجيش الوطني أصدرت تكليفا بتعيين الضابط الصف عمار عبدالحفيظ، أميرا جديدا للكتيبة، مشيرا إلى أن الضابط راقي ميلود الفرجاني، تنازل عن قيادتها أمس الأربعاء، بعد 4 أيام فقط من تعيينه.

وكان "راقي ميلود الفرجاني" قد عيّن أميرا للكتيبة خلفا لشقيقه "فتحي" الذي قتل في تفجير انتحاري استهدف مقر ها منتصف فبراير الجاري.

وأضاف الخرطوش لـ "دوت مصر"، أن "عبدالحفيظ" من مدينة سرت، وكان عدد من ضباط وأعضاء الكتيبة 309 قد اتفقوا على أن يخلف راقي إمرة الكتيبة لكنه رأى أنه من الأفضل أن يقودها أحد ضباط الصف".

وأشار المتحدث الرسمي للكتيبة 309، إلى أن ضباطها وجنودها قاموا بعملية عسكرية ناجحة بعد تفجير مقرها، تمكنوا إثرها من فرض سيطرتهم على  كامل المنطقة المحيطة.

يأتي ذلك في الوقت الذي يدور فيه جدل حول تعيين الفريق متقاعد خليفة حفتر قائدا عاما للجيش الوطني، بحسب مصادر برلمانية، أكدت أن مجلس النواب الذي أصدر قانون استحداث منصب القائد العام للجيش، أمس الأربعاء، يناقش حاليا تعيين صاحبه الذي يفترض أن يؤدي اليمين القانونية مطلع الأسبوع المقبل.