شهدت المنطقة الجبلية المحيطة بالدير المنحوت بصحراء الريان في الفيوم، الأربعاء، مشاجرات بين رهبان الدير والشركة المنفذة للطريق الإقليمي الذي يخترق الدير و يصل إلى منطقة الواحات.

وأصدر البابا تواضروس بطريريك الكرازة المرقسية وبابا الإسكندرية، قرارا بشلح 4 من كبار الرهبان بينهم القس ليشح الرياني رئيس الدير، بسبب إثارتهم المشاكل مع أجهزة الدولة، وتحريضهم الرهبان على التصدي لأجهزة الجيش والشرطة لمنع إزالة التعديات.

وقال رهبان الدير، إن حفارات الشركة المنفذة للطريق قامت بتدمير كنيسة أثرية ترجع إلى القرن الرابع الميلادي وبعض المباني الدينية الآخرى، بحد زعمه.

وأكد العميد خالد حسن مأمور قسم شرطة يوسف الصديق، عدم حدوث إصابات بين رهبان الدير وعمال الشركة العاملة في تنفيذ الطريق الإقليمي الذي يمر من داخل الدير.

وأضاف مأمور المركز، أنه يتم حاليا إنشاء الطريق  بعد إقناع رهبان الدير بعدم التصدي لعمال ومهندسي الشركة المنفذة للطريق، خاصة وأن هناك اتفاقا تم بين البابا تواضروس على إنشاء الطريق، وأنه كلف الأنبا إبرام مطران الفيوم بإزالة أسباب المشكلة وأن يكون هو المسئول عن تنفيذ مشروع الطريق.