استبعد الإعلامي مصطفى بكري، إمكانية وساطة المملكة العربية السعودية لقبول الدولة المصرية والشعب لفكرة المصالحة مع جماعة الإخوان، قائلا "لم يلجأ التنظيم الإرهابي لطلب الصلح إلا بعد انهيارهم داخليا، كما أن السعودية لن تمارس ضغطا على مصر لعودة الجماعة من جديد، كما أنها لن تتوسط بين الإخوان والنظام المصري، في ظل أنها تعتبر التنظيم إرهابيا".

وقال إن استقالة القيادي الإخواني ثروت نافع، من رئاسة ما يسمى بـ"البرلمان الموازي"، الذي دشنه التنظيم في الخارج، دليل على أن جماعة الإخوان تواجه أزمة حقيقية بالداخل والخارج.

وأضاف بكري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، عبر برنامج الحياة اليوم، على شاشة الحياة، اليوم الأربعاء، أن مبادرة المستشار طارق البشري، لإنهاء الأزمة في البلاد، ودعوة السعودية إلى التدخل لتخفيف الاحتقان السياسي في مصر، هي"تكتيك" لعودة الجماعة من جديد للساحة السياسية وتنفيذ مخططها الإرهابي.

وأشار إلى أن السلطة والشعب المصري لن يقبلوا التصالح مع جماعة الإخوان، لافتا إلى أن الإخوان تسعى للتقرب من بعض الدول العربية بهدف الضغط على مصر، مثل السعودية وعدد من الرموز العربية لقبول المصالحة.