أعلنت مصادر قريبة من الرئاسة اليمنية في مدينة عدن، أنه تم استبدال قوات الحماية الرئاسية الخاصة بالقصر الجمهوري في المدينة ونقلها إلى صنعاء وتعز، بقوات الحماية الخاصة بالرئيس وجنود جنوبيين من اللواء 31 مدرع.

وأوضحت المصادر أن انتقال الحماية الخاصة بالرئيس إلى عدن تأتي في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية على الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور، خاصة بعد المحاولة التي نفذها الحرس الجمهوري لمحاصرة منزله، والتي أحبطتها اللجان الشعبية الموالية للرئيس.

وكان الحرس الخاص بالرئيس عبدربه منصور هادي قد طلب من الجنود المتواجدين بالقصر الرئاسي وهم من الحرس الجمهوري، مغادرة القصر وتم منحهم إجازة مفتوحة وأمرهم بالرجوع إلى محافظاتهم، وتولى الحرس الخاص بالرئيس مهامهم عقب حدوث مشادات بين الجنود الشماليين والجنوبيين في الحرس.

يشار إلى أن الرئيس هادي قد خرج من مقر إقامته الجبرية التي فرضها عليه الحوثيون في صنعاء ووصل إلى عدن سالما معافى، حيث ساهمت قيادات سياسية في عدن تنتمي إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح، في إيصال صوت الرئيس هادي إلى العالم من خلال "قناة عدن".