قالت الحكومة النيوزيلندية، اليوم الثلاثاء، إن نيوزيلندا سترسل جنودا للمساعدة في تدريب القوات المسلحة العراقية في قتال متشددي تنظيم "داعش"، ولكنها لن تتدخل في المعارك.

وقال رئيس الوزراء النيوزيلندي، جون كي، " إن ما يصل إلى 143 فردا من قوات الدفاع النيوزيلندية سينضمون إلى استراليا في تدريب القوات العراقية."

وأضاف كي في بيان أمام البرلمان النيوزيلندي، "إن إرسال جنودنا إلى العراق ليس قرارا سهلا ولكنه القرار الصائب."

وقال كي إن على نيوزيلندا واجبا للانضمام إلى الدول الأخرى لمساعدة العراق في قتال "داعش"، ولدعم الاستقرار وسيادة القانون. لافتا في الوقت ذاته بانه ستتم مراجعة هذه المهمة بعد تسعة أشهر ولن تستمر أكثر من عامين.

في المقابل أبدت معظم الأحزاب السياسية اعتراضها على إرسال هؤلاء العسكريين، من بين هذه الأحزاب حزبان صغيران يدعمان حكومة يمين الوسط.

وكان كي قد قال العام الماضي، إن المخاطر التي يشكلها التنظيم على نيوزيلندا زادت مع وضع ما يتراوح بين 35 و40 نيوزيلندا تحت المراقبة بسبب دعمهم للمتشددين إذ أرسلت نيوزيلندا قوات مقاتلة إلى أفغانستان، ولكنها امتنعت عن المشاركة في حرب الخليج الثانية.