كشف "دوت مصر" عن كيفية انضمام المصري محمود الغندور إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، كيفية القبض عليه قبلها، ونستكمل اليوم الإجابة على التساؤل المطروح بقوة في الوقت الحالي، وهو "كيف خرج الغندور من السجن؟".

والد الغندور قال لـ"دوت مصر" إنه استصدر عدة أوراق تفيد بأن ابنه سافر إلى تركيا للحصول على بعض الدورات، موضحا أن هذه الأوراق نفت عن ابنه تهمة الانضمام لداعش أو الاشتراك في قوافل إغاثة تركية.

مصادر مقربة من عائلة الغندور، أكدت ايضا  أن الداعشي المصري قال أثناء التحقيقات التي تمت معه، أنه انتخب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأنه محب له، مضيفين أن ذلك كل كلمة السر في إفلاته من القضية وخروجه من السجن، بحسب قولهم.

كان الشاب المصري المنضم لتنظيم "داعش"، إسلام يكن، الملقب بأبي سلمة، أعلن انضمام أحد أصدقائه المصريين، ويدعى، محمود الغندور، إلى صفوف التنظيم الإرهابي.

ونشر يكن، عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، مساء الخميس، صورة تجمعه وصديقه محمود الغندور، معلقا عليها بقوله: "أحب أوجه رسالة لكل الصحفيين وغيرهم اللي كانوا بيحاولوا يتواصلوا مع أقرب صديق ليا في مصر.. محمود الغندور.. هو معي الآن."

الغندور عاد من تركيا إلى مصر قبل خضوعه للتحقيق، ومكث شهرين داخل منزله، وفي أحد الأيام خرج ليشتري بعض أغراض البيت، فتشاجر مع أحد سكان منطقته، الذي ذهب بعدها مباشرة لتحرير محضر بقسم الشرطة القريب من منزلهما، واتهمه بالانتماء لتنظيمات إرهابية.

وألقت قوات الشرطة المصرية القبض على "المصري الداعشي"، وسط حالة تكتم تام، وذلك منذ حوالي 8 أشهر، وأحالته لأمن الدولة، ومثل أمام المحكمة، لكنه حصل على إخلاء سبيل في 23 سبتمبر الماضي، وفور خروجه في سبتمبر الماضي، أعلن الغندور عبر صفحته على موقع "فيس بوك": "الحمد لله الذي نجاني من القوم الظالمين.. إخلاء سبيل".
وتتبقى عدة تساؤلات تطرح نفسها حول قضية الغندور، من بينها هوية المحامي الذي تولي الدفاع عنه، وهذا ما سيجيب عنه"دوت مصر" في تقريره المقبل.