أشادت عميد كلية إعلام القاهرة الأسبق الدكتورة ليلى عبدالمجيد، بحديث الرئيس عبدالفتاح السيسي مساء اليوم الأحد، وجهود المكتب الإعلامي الخاص به، مؤكدة أن الرئيس في السابق كان يعمل بمفرده فيما يخص الإعلام والآن ظهر وبوضوح التعاون المثمر والنجاح فيما يتعلق بخطاب الرئيس.

وأضافت الخبيرة الإعلامية أن حديث الرئيس عن الجيل الرابع من الحروب بأنه "في منتهي الخطورة"، مشيدة بتفعيل الحسابات الخاصة بالسيسي على مواقع التواصل الاجتماعي والتي كانت مجمدة منذ توليه الرئاسة.

واستطردت "في السابق لم يكن المكتب الإعلامي المعاون للرئيس بالكفاءة الجيدة التي تؤهله من إتمام مهامه الإعلامية والاتصالية، كما خطوة اليوم بالعودة للواقع الافتراضي جيدة ومجابهة الشائعات"، واصفة مواقع التواصل الاجتماعي بـ"منبت الشائعات المدمرة".

ووصفت عبدالمجيد الطريقة التي ظهر بها الرئيبس السيسي بـ"الأسلوب المختلف" من حيث طريقة جلوسه على الكرسي والتي لم نعتد عليها من رؤساء مصر السابقين.

ومن ناحية الإخراج التليفزيوني أشادت بطريقة العرض و جهد المخرج من أجل توصيل الأفكار بأسلوب رشيق، والخلفيات الموسيقية مما أدى إلى عدم الشعور بالوقت، معربة عن تحفظها على عمل "المونتير" لعدم قيامه بالربط بين المشاهد ولجوئه إلى تقطيع المشاهد للدرجة التي حديث العهد بمهنته وتجربة أولى له.

من جانبه، قال الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام في جامعة القاهرة إن وجود عدد من الوقفات في حديث الرئيس كان ينبغي ألا يشعر بها المشاهد، مشيرا إلى أن المونتاج والأداء الإعلامي في مؤسسة الرئاسة في مرحلة التنظيم وبحاجة ماسة إلى مزيد من الدعم للانتقال إلى الأسلوب الاحترافي.