أم صالح.. مصرية ساقتها الأقدار إلى مخيم عرسال
عرضت قناة "الجزيرة"، تقريرا عن مواطنة مصرية تدعى "أم صالح"، تعيش في مخيم عرسال للاجئين السوريين، هي ونجلها، بعد وفاة زوجها وتدمير منزلها إثر غارات لطيران الجيش السوري إبان انطلاق الثورة السورية عام 2011.
وروت أم صالح، أنها من مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة، وساقتها الأقدار إلى أن تتزوج عام 1995 بمواطن سوري، التقته في مسقط رأسها لتنشأ قصة حب بينهما، دفعتهما إلى الزواج.
وانتقل الزوجان للعيش في سوريا، لتنجب السيدة طفلها الأول، قبل أن يموت زوجها بمرض فشل الأطباء في علاجه، تاركا الأم وابنها من دون أي مصدر للرزق، غير أن أم صالح دربت نجلها على "أعمال البناء"، ليؤمن قوت يومهما.
وأضافت، أنه عند قيام الثورة السورية، دمرت الاشتباكات العنيفة التي شهدتها سوريا منزلها، بعد سقوط 5 قذائف من طائرات بشار الأسد، لتنتقل إلى مخيم عرسال للاجئين، وتقيم في خيمة بسيطة أهداها إليها أحد قاطني المخيم، وبدأت في غسل المراحيض لتؤمن قوت يومها.
يذكر أن مخيم عرسال اللبناني للاجئين السوريين، يقع على الحدود بين البلدين، ويقيم به مئات الهاربين من الاشتباكات العنيفة التي تشهدها المدن السورية.