أكدت دار الإفتاء أن كل ما يقرأ في الكتب لا تجوز الفتوى به، مشيرة إلى أن الواقع يختلف والأعراف تتغير.

وأضافت "الإفتاء" في بيان عبر صفحتها الرسمية بـ"فيس بوك" اليوم الأحد، أن التدين سلوك يظهر على صاحبه ولا يلزم أن يكون عالما بل ولا متعلما، موضحة أن آداب المستفتي أن يكون قاصدا المعرفة الشرعية وليس مجرد امتحان المفتي لمعرفة قوته في العلوم الفقهية.

وأوضحت أن الفتوى ليست ملزمة مثل حكم القاضي، فللمستفتي أن يأخذ بها أو يتركها دون قيد عليه، مناشدة الراغبين في الفتوى بأن يقصدوا أهل العلم الشرعي الموثوق  بعلمهم، ولا يغتروا بمظهر أحد أو شهرته. وشددت على أن الفتوى علم وصناعة تحتاج إلى تمكن في العلم وإدراك للواقع وحال السائل.