التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 04:15 ص , بتوقيت القاهرة

أهالي قرية متهم بالانضمام لداعش: "مضحوك عليه وأسرته غلابة"

على بعد ما يقرب من 35 كيلومترا عن مدينة الفيوم، تقع قرية خليل الجندي التي يقطنها 4 آلاف نسمة، أغلبهم من البسطاء، وعلى الرغم من القبض على أحد أبنائها، ويدعى مجدي عبد التواب أحمد مرعي، لاتهامه بمحاولة تفجير كمين لقوات الجيش الليبي، واعترافه بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، وفقا لبيان رسمي صادر من السلطات الليبية، فإن القرية "لا حس فيها ولا خبر"، كونه ينتمي لأسرة فقيرة الحال، ووالده طريح الفراش، ووالدته مختلة عقليا، وشقيقاه يعملان بالقاهرة، ولا يعلمون شيئا عنه، وفقا لرواية أهالي القرية.

يقول عاطف حلمي مرعي، ابن عم المتهم بالانتماء لداعش: "مجدي أبلغ أقاربه أنه في طريقه للعمل بالسعودية، خاصة وأنه حاصل على دبلوم صنايع"، مضيفا: "والده مريض بالغضروف، ووالدته مختلة عقليا، ولا تدري ما حدث لابنها.. وهو مضحوك عليه من جماعات الظلام".

ويضيف سداد أحمد طلب، "مزارع"، من أبناء القرية: أنه "مندهش لانضمام شاب عمره 27 عاما لتنظيم إرهابي يقتل المصريين، أهالي القرية لا يعرفون شيئا عن السياسة، ولا يوجد بينهم عناصر متطرفة".

ويقول أبو الخير محمود محروس، مدير مدرسة خليل الجندي الابتدائية: إنه "مثل غيره، كان يعتقد أن مجدي رجل صالح، لكونه منطويا على نفسه، لا يتعامل مع أحد، حتى أن أقاربه لا يعرفون شيئا عن سفره إلى ليبيا، وكان يوهمهم بالسفر للسعودية".

وأكد أن أجهزة الأمن لم تتخذ أي إجراءات استثنائية ضد أحد من أقاربه، لعلمها بأنهم لا ذنب لهم في تصرفات شاب مدفوع من قبل عناصر إرهابية.