شكى عدد من الأهالي في عدة قري بمحافظة دمياط، منها: الرحامنة بفارسكور، ودقهلة ومدينة السرو بالزرقا، من اختفاء اسطوانات الغاز، الأمر الذي أدى إلى زحام شديد ومشادات واشتباكات بالأيدي بين الأهالي، بسبب الصراع على أولوية الحصول على اسطوانات البوتاجاز، فيما ارتفع سعر الاسطوانة الواحدة في السوق السوداء بين 30 إلى 50 جنيها، حيث تزايدت حدة الأزمة مع حالة البرودة الشديدة التي تشهدها المحافظة حاليا.

وشهدت مدينة فارسكور وقراها، ومدينة كفر سعد، أزمة حادة في نقص اسطوانات البوتاجاز، وأكد أصحاب المستودعات أن سبب الأزمة هو نقص الكميات الواردة من محطات التعبئة في دمياط الجديدة وشطا.

من جانبه، اتهم محمد عبدالله، من أهالي الرحامنة، مسؤولو التموين بدمياط بتجاهل الأزمة وعدم مواجهتها بحلول حاسمة تضع حدا لهذه الأزمة التي تدخل أسبوعها الخامس.

فيما برر منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن حقوق أهالي مدينة السرو محمد الموافي، الأزمة الحالية، بضعف الرقابة وتخلي الجهات المعنية عن متابعة وصول الحصة للمواطنين والرقابة الفعالة، لمنع تهريبها للسوق السوداء، مشيرا إلى أن عملية تهريب أنابيب البوتاجاز للمزارع والمصانع تتم ليلا هربا من أعين أجهزة الرقابة.

وإلى ذلك، قال وكيل مديرية التموين بالمحافظة السيد زهيري، إن هناك حملات تموينية مكثفة لمواجهة تسرب أنابيب البوتاجاز للسوق السوداء، لافتا إلى أن حصة المحافظة لم يتم خفضها، موضحا أن هناك متابعة مستمرة لمستودعات البوتاجاز أثناء قيامها باستلام الحصة المقررة لها.