وصف عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في "غرفة عمليات رابعة"، المحامي أحمد حلمي، عملية فض اعتصام رابعة العدوية بالمعركة الحربية، موضحا أن تقريرالطب الشرعي قال إن عدد ضحايا  بلغ 602، لكن الواقع أن عدد القتلى وصل 3 آلاف، وأن كثير من الجثث لم يتم التوصل إليها حتى الآن، حسب قوله.
 
وأضاف خلال مرافعته، أن قوات الشرطة قتلت عددا من المعتصمين كانوا موجودين في عقار تحت الإنشاء، وألقت بعدد آخر من أعلى هذا العقار، فقاطعه رئيس المحكمة بقوله "يا ساتر.. دا زى عقار الاسكندرية".

واستكمل الدفاع مرافعته خلال نظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، اليوم السبت، محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، و50 من قيادات وأعضاء الجماعة قائلا: "الإخوان كانوا يلتزموا بالسلمية.. وصاحب مقولة سلميتنا أقوى من الرصاص، بيتحاكم في 41 قضية، مش عارف ازاي".
 
كانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضا بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.