حذرت الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR ، عضو مجلس أمناء الشبكة المصرية لمؤسسة آنا لند الأورو متوسطية للحوار بين الثقافات، من استهداف مصر، عن طريق نوع جديد من الحروب المتطورة دوليا.

ولفت الجمعية إلى أن السلاح الأهم فيها هو عـدد من التقارير والبيانات والمعلومات المتعلقة بحالة حقوق الإنسان فى مصر، والتي سبق وأن تقدمت بها عـدد من المنظمات الدولية المعادية للإرادة الشعبية المصرية.

وقالت المنظمة في بيان لها، اليوم السبت، إن المنظمات على اتصال قوي مع عدد من الكيانات الداخلية بمصر التي تساعدهم في صياغة هذه التقارير الحقوقية المكذوبة والمسيسة، والتي تهدف إلى إحراج مصر دوليا وبخاصة حال خضوعها لآلية الاستعراض الدوري الشامل، والذي خضعت مصر له فى دورة مجلس حقوق الإنسان الدولي العشرين والتي عقدت في الفترة من 27 أكتوبر إلى 7 نوفمبر 2014 الماضي.

واستعرض البيان الحالة الحقوقية في مصر بالجلسة الخامسة عشر المنعقدة بتاريخ 5 نوفمبر 2014 , والتى تلقت فيها مصر عدد غير مسبوق من التوصيات عن حالة حقوق الإنسان من الدول الأعضاء بالمجلس والتى بلغت 300 توصية , ووعـدت مصر بالرد عليها فى الدورة الثامنة والعشرين من انعقاد المجلس والمحدد لها مارس 2015 القادم.

من جانبه أعرب المحامى ورئيس الجمعية محمود البدوي، عن بالغ تقديره للدور الوطني الذي تلعبة اللجنة الدائمة المعنية بآلية الاستعراض الدوري الشامل أمام مجلس حقوق الإنسان المصري برئاسة إبراهيم الهنيدى وزير العدالة الانتقالية ومجلس النواب بمصر في التواصل مع المجتمع المدني وبخاصة الجمعيات الحقوقية واستطلاع رؤاهم حول ما سبق وقدم ضد مصر من توصيات.